بيدغوجيا الخطأ
مفهوم الخطأ وأهميته البيداغوجية
الخطأ بمفهومه الحقيقي:
¨
عائق مرتبط بفهم موضوع
التعلم أو معالجة وضعية مشكلة؛
¨
مؤشر على وجود انحراف
مؤقت على مستوى سيرورة تفكير المتعلم؛
¨
مؤشر على قيام المتعلم
بإنجازات مؤقتة قبل التحكم النهائي في
معطيات الوضعية التعلمية الجديدة؛
¨
أداة لتفسير العمليات
والاستراتيجيات التي يوظفها المتعلم لبناء تعلماته؛
¨
وسيلة لتشخيص الصعوبات
وفحص ما يحدث من اختلالات على مستوى تفكير المتعلم.
المقاربة البيداغوجية لتصحيح الخطأ:
¨ رصد الخطأ: تقنية منهجية تنطلق من ملاحظة إنجازات المتعلمين والكشف
عن الأخطاء، خاصة تلك المتميزة بالانتظام. وتستعمل لهذا الغرض عدة أدوات تشخيصية
كالملاحظة المباشرة و الروائز وشبكات تفريغ نتائج إنجازات المتعلمين...
¨ تحليل الخطأ: تقنية تتلخص في تصنيف الأخطاء ومعرفة مصدرها.
مصادر الخطأ، في علاقته بالمدرس والمتعلم
والمعرفة :
- مصدر نمائي؛ يخطئ المتعلم لأننا نطالبه بمجهود يتعدى قدراته في مرحلة النمو التي يوجد بها.
- مصدر إبستيمولوجي؛ يخطئ المتعلم لصعوبة الفهم.
- مصدر تعليمي؛ لأن خطأ المتعلم ناتج عن الطريقة المتبعة من لدن المدرس.
- مصدر تعاقدي؛ يخطئ المتعلم لعدم فهمه لما هو منتظر منه.
¨ معالجة الخطأ: الأساس في هذه العملية أن يعرف المتعلم وجه الخطأ في
إنجازاته ويقف على الأسباب الحقيقية لحدوثها، فيعالجها بمفرده أو بمساعدة أقرانه
أو مدرسه.
تعليقات
إرسال تعليق