- المفهوم :
شكل من أشكال العمل الديداكتيكي داخل الوضعية التعليمية التعلمية يجمع بين المدرس والمتعلم في تفاعل مستمر سعيا وراء بلوغ هدف محدد. .
- مكونات طرائق التدريس :
المكون المنهجي : وضعية المعارف المدرسية في علاقتها بالمجالات الاجتماعية التي تظهر فيها .
الوضعيات المستعملة : وضعيات فردية ، وأخرى في شكل العمل بالمجموعات .
الوسائل الممتعددة : منها النصوص المكتوبة ، والعبارت الشفوية ، والمجسمات والخرائط .. فينتقي المدرس الطريقة المنسبة لتحقيق الكفايات والمهارات المستهدفة .
نوع العلاقة البيداغوجية : تتغير من نشاط إلى آخر ومن وضعية تعليمية تعلمية إلى أخرى ، فقد يختار المدرس التوجيه ، أو اللاتوجيه ، أو التوجيه الجديد .
أشكال التقويم : إذ لكل طريقة نوع من التقويم الذي يستهدف الحصول على تغذية راججعة ومعرفة الكيفية التي يتحقق بها الإنجاز .
- أنواع طرائق التدريس : هناك ثلاث مجموعات كبرى :
الطرائق الدوغمائية (الإلقائية) أو التقليدية أقدم الطرائق وأكثرها انتشارا ، تقوم على :
العرض والمحاضرة .
تتمحور فيها العملية التعليمية التعلمية على المدرس وحده .
شعارها : (يكفي أن تدرس لتتعلم) .
أسسها النظرية.
استنادها إلى الفلسفة الحسية العائدة إلى أرسطو
تعتمد على أفكار النظرية الترابطية .
الانتقادات التي واجهتها :
تعمل على البساطة والتحليل والتدرج والشكلية والاستذكار والسلطة والمنافسة والحدس .
السليبة : حيث يقوم المدرس بإعداد الدرس ويحدد أهدافه .
تأثر منظريها بأن الزمان مطلق والمكان مطلق والحقيقة مطلقة والكتلة مطلقة .
اعتبار الطفل رجلا مصغرا قادرا على فهم واستيعاب كل أنواع المعرفة .
قائمة على الحكي من المدرس وعلى التلاميذ إعادة اجترار ما كان يردده المدرس .
الطرائق الفعالة : هي الفعل أو النشاط الذي يقوم به المتعلم أثناء عملية أو سيرورة التعلم ، وهو نشاط داخلي تحركه الحاجة والاهتمام .
أسسها :
استقلال المتعلم
جعل الفكر نشيطا
تربية القدرات واستدعاء جميع الطاقات
الاهتمام بحاجات الطفل ارتباطا بالإمكانيات والاهتمامات التي يوفرها الوسط والأشياء والأشخاص
وسائل التدريس
وهي الأجهزة والأدوات التي يوظفها المدرس لتقليص المسافة بين التلميذ والمادة من جهة ، وبينه وبين المدرس من جهة أخرى .
- أهميتها :
تساعد على فهم الغامض في الدرس لأن الألفاظ قد لا تفي بالمراد .
تنقل الدرس من إطار التجريد إلى الإطار الملموس .
تنمي روح الملاحظة لدى التلميذ .
تحفز المتعلم على متابعة الدرس .
توصل الهدف بأيسر مجهود واكبر فائدة .
سرعة التأثير في العواطف والاتجاهات والمواقف .
- معايير اختيار الوسائل التعليمية :
الانطلاق من المادة
الانطلاق من الأهداف أو الكفايات أو القدرات المستهدفة .
الانطلاق من سيكولوجية التعلم (المرحلة التعلمية) .
اختيار يرتكز على وضعية الانطلاق (درجة نضج المتعلم) .
الارتكاز على البنية العلمية للمادة (الارتكاز على الجانب المنهجي لا على المحتوى)
الارتكاز على المنفعة الاجتماعية (تأهيل المتعلم للعب دور في المجتمع) .
- التوجيهات التربوية في وسائل التدريس :
توجيه عام :
- ضرورة استفادة المادة من الميزانية الخاصة بشراء المعينات من خلال انخراط أساتذة المادة في مجالس التدبير
والمطالبة باستغلال الوسائل المتوفرة .
- وضوح التعليمات الرسمية والأدبية والتربوية الخاصة باستخدام المعينات الديداكتيكية .
- إعارة أساتذة المادة الاهتمام اللازم للوسائل التعليمية وإبداء الرغبة في التكيف والتطور مع كل المستجدات .
توجيه خاص :
- التحديد المسبق للهدف من استعمال أي وسيلة .
- أن تكون الوسيلة وثيقة الصلة بموضوع الدرس .
- أن تكون ملائمة لمستوى التلاميد العقلي والمهاري .
- أن تكون ذات قيمة معرفية .
- التخطيط المسبق لتوظيف الوسيلة .
- حسن توظيفها داخل القسم ، خاصة من حيث الغلاف الزمني .
- عدم ترك الوسيلة المنقولة معروضة طيلة الحصة فتتحول إلى عنصر مشوش .
- متابعة أثر الوسيلة على التلاميذ
تعليقات
إرسال تعليق